يرحب حزب الاتحاد الوطني الأردني بقرار إعادة خدمة العلم الذي أعلنه سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، ويعتبره قرارًا وطنيًا استراتيجيًا يحمل أبعادًا سياسية وأمنية واجتماعية عميقة، ويعبّر عن رؤية الدولة في تحصين شبابها وتعزيز منعتهم الوطنية.
إن هذا القرار يأتي في توقيت دقيق، وقد يُقرأ كرسالة واضحة ورد غير مباشر على التهديدات الأخيرة التي طالت الأردن من قبل دولة الاحتلال، ويؤكد أن الأردن قوي بمؤسساته وشبابه، وقادر على حماية نفسه ومصالحه. كما أن إعادة خدمة العلم تعكس إيمان الدولة بضرورة ترسيخ الروح الوطنية، وصقل شخصية الشباب بالانضباط والالتزام، ومنع الفراغ الذي قد يُستغل في بث الأفكار السلبية أو الانحرافات التي تضر بالمجتمع وتضعف الجبهة الداخلية.
ويؤكد الحزب أن الجيش العربي المصطفوي هو موضع إجماع واعتزاز الأردنيين جميعًا، وأن عودة خدمة العلم تمثل تجديدًا للعهد مع المؤسسة العسكرية العريقة التي كانت ولا تزال الدرع الحامي للوطن والهوية.
ويعلن حزب الاتحاد الوطني الأردني دعمه الكامل لهذا القرار الوطني الجامع، واعتباره خطوة حاسمة في تعزيز الولاء والانتماء، وحماية شبابنا من الفراغ، وإعدادهم ليكونوا شركاء فاعلين في خدمة وطنهم وصون سيادته وأمنه.
حزب الاتحاد الوطني الأردني
عمان – 2025
