تجديد الشراكة بين "صندوق الأمان" و "سي إف آي" لدعم تعليم الأيتام

أعلن صندوق الأمان لمستقبل الأيتام وشركة "سي إف آي" تجديد شراكتهما الاستراتيجية لأربع سنوات، لدعم وتمكين الشباب الأيتام في مسيرتهم التعليمية والمعيشية.
ووفق بيان من الصندوق اليوم الاثنين، يأتي توقيع الاتفاقية استمرارا لتعاون الطرفين في تمكين الشباب الأيتام من استكمال تعليمهم وبناء مستقبل أكثر استقرارا، حيث وسعت الشركة خلال العام الحالي نطاق دعمها ليشمل 7 من الشباب المستفيدين من منح الصندوق بدلا من 6، ما يمنح عددا أكبر من الشباب فرصة لمواصلة تعليمهم وتحقيق تطلعاتهم.
وذكر الصندوق أن منحة الشركة تغطي تكاليف الدراسة للشباب المستفيدين في تخصصات متنوعة منها التسويق الإلكتروني، إدارة السياحة، المحاسبة وعدد من التخصصات المطلوبة في سوق العمل، كما تشمل توفير السكن والمصروف الشهري لشابين منهم، في إطار دعم متكامل يراعي احتياجاتهم التعليمية والمعيشية.
وأعربت المدير العام للصندوق نور الحمود، عن تقديرها لتوسع الشراكة مع "سي إف آي"، مؤكدة أن الاستثمار الحقيقي يكمن في دعم الشباب الأيتام عبر شراكات استراتيجية مع القطاع الخاص، بما يعكس التزامه بالمسؤولية المجتمعية ويمنح المستفيدين فرصة لبناء مستقبلهم بثقة واستقلالية.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي الإقليمي لـ "سي إف آي" في منطقتي الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لؤي عازر، إن هذه الخطوة تمثل توسعا في شراكة أثبتت قدرتها على إحداث أثر إيجابي وملموس خلال الأعوام الماضية، من خلال الاستثمار في بناء جيل قادر على شق طريقه بثقة، مؤكدا اعتزاز الشركة بأن تكون جزءا من مسيرة الشباب نحو استكمال تعليمهم وتحقيق طموحاتهم.
يشار إلى أن مثل هذه الشراكات تجسد نموذجا في مجال المسؤولية المجتمعية للشركات، ما يعكس دور القطاع الخاص في إحداث أثر حقيقي ومستدام في حياة الأفراد والمجتمعات عبر الاستثمار في مستقبل الشباب الأيتام.